تحكي إمرأة تجربة لها مليئة بلاعظة و الحكمة عن أهمية الإستغفار في حياتنا عامة و الإجتماعية خاصة فتقول مات زوجي و أنا في الثلاثين من عمري و عندي خمسة أطفال بنين و بنات فأظلمت الدنيا في عيني و بكيت حتى خفت على بصري و ندبت حظي و يئست و طوقني الهم و أبنائي صغار و ليس لدينا دخل يكفينا و كنت أصرف بإقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أباهم و بينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم و إذا بشيخ يذكر آيات و أحاديث الإستغفار فأكثرت بعدها من الإستغفار و أمرت أبنائي بذلك و ما مر بنا من ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة فعوضت فيها بملايين ثم أكرمني ربي و صار إبني الأول على طلاب منطقته و حفظ القرآن كاملاً و صار محل عناية الناس و رعايتهم و أمتلئ بيتنا خيراً و صرنا فيي عيشة هنيئة و أصلح الله لي كل أبنائي و بناتي و ذهب عني الهم و الحزن و الغم و صرت أسعد إمرأة و تضيف ناصحة للجميع أين نحن من قوله تعالى : { فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا 10 يرسل السماء عليكم مدرارا 11 و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا 12 } سورة نوح .