لقد قرات هذه القصة منذ حوالي 20 عاما ولا ادري لماذا اتذكر واتذكر معها تلك الحكمة التي تقول اذا جاء اجل عبدا فلو وقع من الحصيرة لمات ولوكان اجله لم ياتي لوقع من فوق الجبل ولم يصب تلك القصة من ذلك النوع لقد كلن احد فني التليفزيونات في تلك الفترة في منطقة رمسيس على سطوح عمارة من 10 ادوار ليضبط اريال التليفزيون وطلع فوق سطح تلك العمارة ليضبطه ولكن للاسف زلت قدمه وسقط من هذا الارتفاع ولكن المفاجاة الكبرى انه سقط على سيارة فلم يصب الا بكسور بسيطة وللاسف ايضا كان هناك رجل يجلس في السيارة ولم يكن يدري بخلده ان الموت قادم اليه من السماء فعندما سقط الرجل تحطم السقف الخاص بالسيارة وهشم راس الرجل الجالس في السيارة وتوفى في الحال وهو يظن انه بمامن في سيارته على الارض ومن سقط من هذا الارتفاع اظن انه كان يدري عندما وقع ان تلك نهايته ولكن تشاؤؤن ويشاء الله وتضحكون وتضحك الايام وهنا نذكر قوله تعالى { اينما تكونوا يدرككم الموت ولوكنتم في بروجا مشيدة }