منتديات نعومي النسائية
مرحباً بك أختنا الكريمة نتمنى منك المشاركة معنا و إفادتنا بعلمك و نفيدك بعلمنا المنتدى به العديد من الأقسام و عام لكل شيء كل ما لديك شاركينا به هنا فشاركينا بما تتمتع به المرأة العربية الاصيلة والفتاة العربية المتحضرة ..
منتديات نعومي النسائية
مرحباً بك أختنا الكريمة نتمنى منك المشاركة معنا و إفادتنا بعلمك و نفيدك بعلمنا المنتدى به العديد من الأقسام و عام لكل شيء كل ما لديك شاركينا به هنا فشاركينا بما تتمتع به المرأة العربية الاصيلة والفتاة العربية المتحضرة ..
منتديات نعومي النسائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نعومي النسائية

للمرأة العربية و الفتاة العصرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

تنبيه هام : بناء على رغبة عضواتنا و زائراتنا الكرام فإنه جاري العمل على إعادة تعيين أقسام المنتدى ..

 

 العظم الأسود .. جـ1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دينا حسني
منشئة المنتدى
منشئة المنتدى
دينا حسني


المهنة : مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 395
نقاط : 77877
السٌّمعَة : 98
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 34
الموقع : منتديات نعومي النسائية

العظم الأسود .. جـ1 Empty
مُساهمةموضوع: العظم الأسود .. جـ1   العظم الأسود .. جـ1 Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2014 8:02 am

العظم الأسود الحلقة الأولى .. 
قبل ان احكِي قصتي ، يجب ان نكُون واثقِين تماماً بِـ أن الكُون مليئ بِـ كثير مِن الأشياء لا نعرِف عنهَا شيء ، وأن كُل شيء نعلمهُ ونعرِفهُ نُقطة فِي بَحر الحقِيقة أشيَاء عِندمَا نتكَلم عنهَا كثيراً نأخذ الموضوع علَى مِحمل الدُعابة والمَزح ، لِأن إدراكنَا لم يَصِل لها ، ولكِن هُناك أُناس قلِيلين يؤمِنُون بِـ الغيبيَات ومَا وراء الطَبيعة ، مُدرِكة تماماً أن هُناك عالمٌ اخر وأن هُناك مَخلُوقات غَيرنا عالم يُوجد بِه الخير ويوجد ايضاً فِيه الشر ويُوجَد بِه الرُعب الذي نَحكِيه فِي قِصصنا ، وأنُه موجُود فِي اماكِن أخرَى وهُناك أناسٌ عاشُو تِلك اللحظَات وشعرُو بِها ،، الأن كلامنَا وقِصتُنا لِلناس المُقتَنِعة بِـ وجُود هذِه الأشيَاء ، وأعنِي بِـ ذلك مُتابِعين صَفحتنا " أنتُم " 
القِصة كُلها إبتَدت مَع إمتِحانَات اخِر السَنة فِي كُلية الطِب ، نَحنُ أربَعة ، انا وأشرَف وياسِين وأيمَن وبِـ المُناسبة أنا إسمِي احمد ، وكُنا طَلبة طِب ، وعِندما أقُول طِب فَـ سيخطُر بِبالكُم " المَشرحة " والذِي كَان الحَارِس الخاص بِها إسمُه " عم سَيد " وأنا مِثل أي طالِب مِن زُملائِي أذهبُ إلى المِشرحة وأطلُب مِن " عم سَيد " أنِي أُرِيد شيئاً أُذاكِر عليه ، هذا الشيء أكِيد أنت وأنتِي خَمنتـي أنها " جُثث " سأكُون دقِيقاً اكثَر إنها لَيست جُثث بِـ الضَبط ، إنها أعضَاء مِن جِسم أو جُثة رِجلَين ،مثلاً أو أيَادِي أشياء سَهل أن نَدفع ثَمنها أو نَستطِيع أخذِها ، وبِـ الفعل إتفقنا نَحنُ الأربَعة عَلى اخِر الأسبُوع أن نَذهب ونأخُذ أعضَاء لِـ نُذاكِر ، وذهبنَا بِـ الفعل نِهاية الأُسبوع وقَابلنَا " عم سَيد " قُلنا له : يَا عم سيد نَحنُ نُريد بعضاً مِن العِظام لِـ نُذاكِر عَليها ، فقال لنا : حسناً أنتُم تأمُرونِي أمر ، ودَخل لِـ المَشرحة وترَكنا واقفِين بِـ الخارِج ، بِـ الضبط ثلاث أو أربَع ثَوانِي وخَرج ، بـ الضَبط وكأنُه دَخل وخرج فِي نَفس الثانِية وقال لَنا : لا يَا دكاتِرة أخشَى اننِي لن أُعطِيكُم شيئاً ، فَـ عَميد الجَامِعة مَنع خُروج اي جُثة خارِج الثلاجة " المشرَحة " لِأنَهُم يحتَاجونها فِي الأمتَحانات ، واستَمر يتكلمُ كثيراً ولم نَفهم مِنهُ شيئاً سِوى انهُ لَن يُعطِينا العِظام ، فَـ ألحِينا عليه " يَا عم سَيد سَنُرجِعها قَبل الإمتحانات والله اننَا لن نتأخر ولكِن نرجُوك فـ نحنُ نُريد أن نُذاكِر " قَال : لا فَـ أنا جَربتكُم أنتُم بِـ الذات الأشياء تتأخَر عِندَكُم وأنَا لَن أُخاطِر بِها . 
حَاولنا معهُ كثيراً ولكِن لا جَدوى فقُلنا لهُ : حسناً دِلنا عَلى مكانٍ نشترِي مِنهُ العِظام لِـكي لا نرسُب فِي الإمتحَان أرجُوك يَا عم سَيد ، ودفعنا لهُ ٦٠ رِيالاً وأخيراً أعطَانا ورقَة مكُتوب بِـها " عبد العاطِي " مَن هُو عَبد العاطِي يا عم سيد ، فقال : هذَا هُو الذِي سيُعطِيكم العظم . 
العِنوان الذِي أعطَانا إياه عم سَيد لَم يكُن عِنوان مُستَشفَى أو مَشرحة بل كَان عِنوان لِـ مقابِر نَعم كَان عِنوان مقابِر فقُلنا له : ماهذَا هل تُرِيد مِنا ان نَذهب لِـ مقابِر ؟ 
فقال : نَعم وعلى فِكرة أنتُم لستُم اول ناس يَفعُلونها ، جَمُيع الطُلاب يذهبُون هُناك لِـ شراء الجُثث وهُو يَأخُذ على الجُثة كاملةً ٨٠٠ ريالاً وإذا كُنتم تُريدون اعضاء بَسيطة كَـ ذِراع أو أرجُل ستدفعان تقرِيباً ١٢٠ ريال هيَا أُغربوا عَن وجهِي . 
الوقتُ لَم يكُن فِي صالِحنا ولم يكُن هُناك مجَال سِوى أخذ الوَرقة مِنه والذهاب إلَى " عبد العاطِي " 
طُول الطرِيق ونحنُ بِـ السيارة وكلٌ مِنا صامِتاً غارِقاً فِي بحر مِن التَفكِر والقلق لم يكُن قلق خوفاً لا بل كًان قلق مِن ان نُمسك مِن الشُرطة أو يَتهِمُونا بِـ سرِقة الجُثث ، فـ لماذا نَخاف مِن المقابِر فنحنُ لسنا أول طُلاب يتعاملُون مع المقابِر لِـ شراء الجُثث ولكِن قلقِين ولكِن أنا كُنت أُفكِر بِـ شيءٍ أخر كُنت أفكِر فِي القِصص التِي كُنت اسمعهَا عن أُناسٍ إشتروا جُثث مِن المقابِر وُهناك مَن يُقسِم مِنهُم من انهُ شاهدهَا تتحَرك وهُو يَعمل عَليها وهُناك مَن يَحلِف انها إختَفت ليلة كاملة وبعدها عَادت مرة أُخرى وهُناك من يَقُول انهُ كَان نائِماً وشَاهدها تخرُج مِن الدُولاب . 
أنا اصلاً كُنت رافِضاً أن نَشترِي مِن السُوق السوداء نَعم فَنحنُ نُطلِق على المقابِر السُوق السوداء ولكِن ماذا أفعَل ، رأيتُ فِيلماً زمان أن هُناك رجلاً يُشرِح جُثة فِي بيتهُ وكان الرُعب يملأء المكَان حولهُ ولم يتَوقفُ هذا الرُعب إلا عِندما اخذهَا ودفنها مِن جَديد . 
يَارب سامِحنا على مانَفعل ، المُهم توقفنَا عَلى طرِيق الواحَات حَسب العِنوان توقف التاكسِي بعيداً ثم قَال هذه هِيا المقابِر هُناك أمشُوا إلى اخِر الشارِع وستجِدُونها ، حسناً تَعال معنا إلى هُناك سنشترِي العضم وسَنعود مَعك سَريعاً فقال : لا أنَا لن أذهبُ إلى هُناك وكمَان بِـ نُص الليل هَل تَحسِبني مَجنوناً ؟؟ وأنتُم ايضاً الم تَجِدوا وقتاً غير هذا الوقتْ لِـ تَذهبُوا إلى هُناك ؟ . 
نَزلنا ومشَينا وكان الوقتُ كان قد إجتاز نِصف الليل ، ولو سألتنِي أيها القارئ لِما ذهبتُوا نِصف الليل ، لِـ أننا نُعتبر لُصوص نحنُ ذاهبِين لِـ نسرِق جُثث أموَات الا تَستوعِب ؟ يَجب طبعاً أن نَذهب نِصف الليل ، وعِندما كُما نحنُ الاربعة علَى الطَرِيق المكَان كان مقطوع جِداً اكيد مقطُوع طرِيق لِـ المقابِر ماذا تَتوقع مِنه غير ذلك ؟ كَان ياسين ماشِياً فِي المُقدِمة طبعاً لِأنهُ الجريء واشرف وأيمن خَلفهُ يَتكلمُون وانا صامتاً تماماً أفكِر ماذا لَو مُسكِنا وإتهمُونا بِـ تهمة تَهرِيب الاعضاء ؟ وهل الجُثة التِي سنأخُذها جُثة رجُل ام جُثة أُنثى يا تُرى جُثة الرجُل او الأُنثى ماذا فعل/ت فِي دُنيته/ا التفكِير بِـ هذه الأشياء يَجعلنِي خائِفاً ، كان مُمكِن أن أكمِل غرقِي فِي هذه الأفكَار لَولا أن ياسين تَكلم وقال يَا جماعة لَقد وصلنا . 
كان منظر المقابِر مِن الخارِج يجعلنِي أعتبِر أنهُ فِي يومٍ مِن الايام سَـ أُرمى فِي هذا المكَان وستمُر علّي ليالٍ طَويلة جِداً وأنا فِي قَبرِي ااه يارَب أُرزقنِي حُسن الخاتِمة يارب . 
حَسب الوَصف الذِي وصِف لنا أنا عَبد العاطِي حارِس المقابِر سَاكن بِـ غُرفة فِي وسَط المقابِر ، مضِينا نَمشِي وسط المقابِر اكثر مِن مرة ارى أشيَاء تتحَرك ولكن أستَعِيذ بِـالله وأقنِع نَفسِي بِـ انها تهيُئات فَـ ليس كُل مايتحَرك فِي الظلام يَجِب ان يكُون عِفريت أو شَبح ، ولكِن لدِي شُعور عدم الراحة مِن هذا المكَان المُفزِع بدأ الشُعور مِن عدَم الراحة إلى شُعور أن هُناك مُصيبة ستَحصُل وأن هَذه الليلة لَن تَمُر على خَير ، رأيتُ اشرَف بَعدها يقرأ الفاتِحة بِـ صوتٍ مُنخفِض وأيمَن يَلتفِت يَمينهُ ويسارُه بِـ فزعٍ شديد ، وبَعد خطوتِين قال ياسِين لنَا : إنتَظِروا أنتُم هُنا أنا سأحضِر العظم وأرجِع . 
ذهب ياسِين وتركنا ومَرت نِصف ساعة وياسِين لم يَرجِع ، تَخيلُوا نِصف ساعةٍ فِي المقابِر وفِي الظلام الدامِس وحدنا ، فقلتُ انا : يَا رِفاق انا أُريد ان اذهب مِن هُنا لا احتمِل انا ابقى ثانِية أخرى ، فقال ايمن : لا يَا احمد أنا لَدِي فِكرة افضل فقلتُ : ماذا ؟ قال : لِـ نَذهب ونأخُذ لَفة فِي المقابِر قلتُ له : ماذا تَقُول هَل جُننت لا انت جُننت حتمَاً فقال : هيا ستكُون مُغامرةً رائِعة لِـ نَكسِر حاجز خوفنَا إلى ان يَعود ياسِين فقلتُ : ولكِن انا لا أُرِيد ان أمشِي فِي هذا المكان
فَـ قال اشرَف : نَعم انا ايضاً أُريد ان أُلقِي نظرة ومالذِي سَيحدُث ؟ فقلتُ انا : على ماذا سَتُلقِي نَظرة هل ستُلقِي نظرة على الأموَات ؟ فقال ايمن : مابِك يا احمد ؟ نَحن سنُلقِي نظرة ولن نَفتح القبُور لِماذ تُكبِر المشكِلة ؟ . 
ومِن غير وعِي أو مِن غير قرار وافقتُ على ذلك .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nayomi.ahlamontada.com
 
العظم الأسود .. جـ1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العظم الأسود .. جـ4
» العظم الأسود .. جـ3
» العظم الأسود .. جـ2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نعومي النسائية :: قصص :: قصص مرعبة-
انتقل الى: