- منع حكة النباتات السامة :
اللبلاب السام و البلوط و السماق السام كلها نباتات تحتوي على نفس الزيت المثير للحكة فإذا كان الشخص شديد التحسس لواحدة فإنه يتحسس للباقي و قد يتفادى الإنسان الإصابة برد فعل مؤذ إذا اتخذ الإحتياطات التالية " 1- لا تلمسي عينيك أو فمك بعد ملامستك أياً من هذه النباتات لأن ذلك ينقل الزيت السام إلى هذه المناطق الشديدة الحساسية . 2- خلال عشرة دقائق بعد ملامسة نبتة سامة منها إغسلي المنطقة كلها بالصابون و الماء القوي الانتفاع و لا تكتفي بمسح المنطقة بالماء مسحاً فالمسح لا يكفي لإزالة الزيت السام . 3- انزعي ثيابك التي قد تكون لامست النباتات السامة بما في ذلك الحذاء و اغسليها غسلاً جيداً قبل لبسها من جديد ." و إذا ظهر على جلدك طفح رغم اتخاذ التدابير الوقائية فضعي فوق المكان لوسيون لتخفيف الحكة .
- لتخفيف النفطات و زيادة في طلب الراحة :
لتخفيف النفطات و زيادة في طلب الراحة جربي أحد المحاليل الموضوعية الموجودة في الصيدليات المركبة من " آسيتات الألمونيوم " أو تناول حبة مضادة " للهيستامين " فإذا لوحظت علامات عدوى أو إذا كان الطفح الجلدي يغطي منطقة واسعة من الجسم أو إذا ظهر حول العينين أو الفم أو الأعضاء التناسلية فاستشيري الطبيب .
- انتفاخ الأجفان :
هل يثير تعجبك و استفسارك أن تستيقظي من نومك منتفخة الجفنين ، متعبة العينين عقب ليلة من النوم الهانئ !
لا بأس في ذلك إذ أن هذا الانتفاخ قد يكون بسبب النوم الطويل الذي يودع في الوجه مزيداً من السوائل ، و الجلد المحيط بالعينين أكثر استعداداً من سواه للتأثر بمدى تبدل مقادير السوائل في الجسم ، و فيما يلي شرح لبعض الطرق التي تساعد على تخفيف الانتفاخ " ضعي فوق الجفنين بالتناوب كيس شاي وقي معطر بالنعناع بعد نقعه في ماء حار كما هو الحال عند إعداد الشاي و ابقي الكيس على الجفن لفترة قصيرة إلى يبرد ثم اضغطي عليه برفق فوق الجفن أو وضع شرائح مثلجة من الخيار عليه أو مكعب ثلج ملفوف في قماشة " .
- عون سريع للكاحل المتورم :
الجلوس الدائم أو الوقوف طويلاً أثناء العمل و كذلك لبس حذاء ضيق يعوق جريان الدم في القدمين و الكاحلين و من أجل الحصول على الراحة السريعة من هذه الإعاقة " اخلعي حذائك و جواربك فور العودة إلى المنزل و استلق على ظهرك و اسندي ساقيك إلى الحائط أو إلى جسم مرتفع بحيث تكون القدمان فوق الحوض مباشرة و ابقي ساقيك ساكنتين على هذا الحال و حركي قدميك حركة دائرية من اليسار إلى اليمين كحركة عقرب الساعة ثم إلى اليمين لأن ذلك ينشط الدورة الدموية .
- لإراحة العينين الجافتين الحمراوتين :
عندما تتهيج العينان فإنهما في أكثر الأحيان تكونان محتاجتان إلى الرطوبة و مما يزيد هذه الحالة سوءاً هو دخان السجائر و الوجود في أماكن جافة الهواء قاحلة و كذلك الحمل و وضع العدسات اللاصقة و بعض الأدوية بما في ذلك المهدئات و مدرات البول و مادات بيتا ، و لتخفيف شكوى العين الجافة المحمرة الباعثة على الفرك و الحك رطبيها بالدموع الصناعية كالقطرات الطبية فمواد الترطيب هذه ليست قطرات طبية إذ أنها في الدرجة الأولى محلولاً ملحياً و يمكن عادة إستعمالها بالقدر الذي نحتاج إليه ، كذلك فإن القطرة المركبة خصيصاً لإزالة احمرار العينين عن طريق تضييق الأوعية الدموية تساعد على تطرية العين الجافة أيضاً و لكن يجب استخدامها باقتصاد وفق إرشادات الطبيب ، إذ أن استعمالها بكثرة يسبب عكس المطلوب و تتعدى الفائدة منها و بدلاً من ذلك تسبب تهيج العين مجدداً .