منتديات نعومي النسائية
مرحباً بك أختنا الكريمة نتمنى منك المشاركة معنا و إفادتنا بعلمك و نفيدك بعلمنا المنتدى به العديد من الأقسام و عام لكل شيء كل ما لديك شاركينا به هنا فشاركينا بما تتمتع به المرأة العربية الاصيلة والفتاة العربية المتحضرة ..
منتديات نعومي النسائية
مرحباً بك أختنا الكريمة نتمنى منك المشاركة معنا و إفادتنا بعلمك و نفيدك بعلمنا المنتدى به العديد من الأقسام و عام لكل شيء كل ما لديك شاركينا به هنا فشاركينا بما تتمتع به المرأة العربية الاصيلة والفتاة العربية المتحضرة ..
منتديات نعومي النسائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نعومي النسائية

للمرأة العربية و الفتاة العصرية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

تنبيه هام : بناء على رغبة عضواتنا و زائراتنا الكرام فإنه جاري العمل على إعادة تعيين أقسام المنتدى ..

 

  عبّاد بن بشر ( معه من الله نور )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام ايمان
نعومي فضية
نعومي فضية



المهنة : موظفة
عدد المساهمات : 331
نقاط : 64678
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 22/03/2013

  عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) Empty
مُساهمةموضوع: عبّاد بن بشر ( معه من الله نور )     عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 10, 2013 5:14 am


عبّاد بن بشر ( معه
من الله نور )


عندما نزل مصعب بن عمير المدينة
موفدا من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ليعلم الأنصار الذين بايعوا الرسول على
الإسلام, وليقيم بهم الصلاة, كان عباد بن بشر رضي الله عنه واحدا من الأبرار الذين
فتح الله قلوبهم للخير, فأقبل على مجلس مصعب وأصغى إليه ثم بسط يمينه يبايعه على
الإسلام, ومن يومئذ أخذ مكانه بين الأنصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه..


وانتقل النبي إلى المدينة مهاجرا,
بعد أن سبقه إليها المؤمنون بمكة.


وبدأت الغزوات التي اصطدمت فيها
قوى الخير والنور مع قوى الظلام والشر.


وفي تلك المغازي كان عباد بن بشر
في الصفوف الأولى يجاهد في سبيل الله متفانيا بشكل يبهر الألباب.


ولعل هذه الواقعة التي نرويها الآن تكشف عن شيء من بطولة هذا المؤمن
العظيم..


بعد أن فرغ رسول الله والمسلمين من
غزوة ذات الرقاع نزلوا مكانا يبيتون فيه, واختار الرسول للحراسة نفرا من الصحابة
يتناوبونها وكان منهم عمار بن ياسر وعباد بن بشر في نوبة واحدة.


ورأى عباد صاحبه عمار مجهدا, فطلب
منه أن ينام أول الليل على أن يقوم هو بالحراسة حتى يأخذ صاحبه من الراحة حظا يمكنه
من استئناف الحراسة بعد أن يصحو.


ورأى عباد أن المكان من حوله آمن,
فلم لا يملأ وقته إذن بالصلاة, فيذهب بمثوبتها مع مثوبة الحراسة..؟!


وقام يصلي..


وإذ هو قائم يقرأ بعد فاتحة الكتاب
سور من القرآن, احترم عضده سهم فنزعه واستمر في صلاته..!


ثم رماه المهاجم في ظلام الليل
بسهم ثان نزعه وأنهى تلاوته..


ثم ركع, وسجد.. وكانت قواه قد
بددها الإعياء والألم, فمدّ يمينه وهو ساجد الى صاحبه النائم جواره, وظل يهزه حتى
استيقظ..


ثم قام من سجوده وتلا التشهد..
وأتم صلاته.


وصحا عمار على كلماته المتهدجة
المتعبة تقول له:


" قم للحراسة مكاني فقد أصبت".


ووثب عمار محدثا ضجة وهرولة أخافت
المتسللين, ففرّوا ثم التفت إلى عباد وقال له:


" سبحان الله..


هلا أيقظتني أوّل ما رميت"؟؟


فأجابه عباد:


" كنت أتلو في صلاتي آيات من القرآن ملأت نفسي روعة فلم أحب أن أقطعها.


ووالله, لولا أن أضيع ثغرا أمرني
الرسول بحفظه, لآثرت الموت على أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها"..!!




كان عباد شديد الولاء والحب لله, ولرسوله ولدينه..


وكان هذا الولاء يستغرق حياته كلها
وحسه كله.


ومنذ سمع النبي عليه الصلاة
والسلام يقول مخاطبا الأنصار الذين هو منهم:


" يا معشر الأنصار..


أنتم الشعار, والناس الدثار..


فلا أوتيّن من قبلكم".




نقول منذ سمع عباد هذه الكلمات من رسوله, ومعلمه, وهاديه الى الله, وهو
يبذل روحه وماله وحياته في سبيل الله وفي سبيل رسوله..


في مواطن التضحية والموت, يجيء
دوما أولا..


وفي مواطن الغنيمة والأخذ, يبحث
عنه أصحابه في جهد ومشقة حتى يجدوه..!


وهو دائما: عابد, تستغرقه
العبادة..


بطل, تستغرقه البطولة..


جواد, يستغرقه الجود..


مؤمن قوي نذر حياته لقضية
الإيمان..!!


وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله
عنها:


" ثلاثة من الأنصار لم يجاوزهم في الفضل أحد:


" سعد بن معاذ..


وأسيد بن خضير..


وعبّاد بن بشر...




وعرف المسلمون الأوائل عبادا
بأنه الرجل الذي معه نور من الله..


فقد كانت بصيرته المجلوّة المضاءة
تهتدي إلى مواطن الخير واليقين في غير بحث أو عناء..


بل ذهب إيمان إخوانه بنوره إلى
الحد الذي أسبغوا عليه في صورة الحس والمادة, فأجمعوا على ان عبادا كان اذا مشى في
الظلام انبعثت منه أطياف نور وضوء, تضيء له الطريق..




وفي حروب الردة, بعد وفاة الرسول
عليه السلام, حمل عباد مسؤولياته في استبسال منقطع النظير..


وفي موقعة اليمامة التي واجه
المسلمون فيها جيشا من أقسى وأمهر الجيوش تحت قيادة مسيلمة الكذاب أحسّ عبّاد
بالخطر الذي يتهدد الإسلام..


وكانت تضحيته وعنفوانه يتشكلان وفق
المهام التي يلقيها عليه إيمانه, ويرتفعان إلى مستوى إحساسه بالخطر ارتفاعا يجعل
منه فدائيا لا يحرص على غير الموت والشهادة..




وقبل أن تبدأ معركة اليمامة بيوم, رأى في منامه رؤيا لم تلبث أن فسرت مع
شمس النهار, وفوق أرض المعركة الهائلة الضارية التي خاضها المسلمون..


ولندع صحابيا جليلا هو أبو سعيد
الخدري رضي الله عنه يقص علينا الرؤيا التي رآها عبّاد وتفسيره لها, ثم موقفه
الباهر في القتال الذي انتهى باستشهاده..


يقول أبو سعيد:


" قال لي عباد بن بشر يا أبا سعيد رأيت الليلة, كأن السماء قد فرجت لي, ثم
أطبقت عليّ..


واني لأراها إن شاء الله
الشهادة..!!


فقلت له: خيرا والله رأيت..


واني لأنظر إليه يوم اليمامة, وانه
ليصيح بالأنصار:


احطموا جفون السيوف, وتميزوا من
الناس..


فسارع إليه أربعمائة رجل, كلهم من
الأنصار, حتى انتهوا إلى باب الحديقة, فقاتلوا أشد القتال..


واستشهد عباد بن بشر رحمه الله..


ورأيت في وجهه ضربا كثيرا, وما
عرفته إلا بعلامة كانت في جسده..




هكذا ارتفع عباد إلى مستوى
واجباته كمؤمن من الأنصار, بايع رسول الله على الحياة لله, والموت في سبيله..


وعندما رأى المعركة الضارية تتجه
في بدايتها لصالح الأعداء, تذكر كلمات رسول الله لقومه الأنصار:


" أنتم الشعار..


فلا أوتيّن من قبلكم"..


وملأ الصوت روعه وضميره..


حتى لكأن الرسول عليه الصلاة
والسلام قائم الآن يردده كلماته هذه..


وأحس عباد أن مسؤولية المعركة كلها
إنما تقع على كاهل الأنصار وحدهم.. أو على كاهلهم قبل سواهم..


هنالك اعتلى ربوة وراح يصيح:


" يا معشر الأنصار..


احطموا جفون السيوف..


وتميزوا من الناس..


وحين لبّى نداءه أربعمائة منهم
قادهم هو وأبو دجانة والبراء ابن مالك إلى حديقة الموت حيث كان جيش مسيلمة يتحصّن..
وقاتل البطل القتال اللائق به كرجل.. وكمؤمن.. وكأنصاري..




وفي ذلك اليوم المجيد استشهد عباد..


لقد صدقت رؤياه التي رآها في منامه
بالأمس..


ألم يكن قد رأى السماء تفتح, حتى
إذا دخل من تلك الفرجة المفتوحة, عادت السماء فطويت عليه, وأغلقت؟؟


وفسرّها هو بأن روحه ستصعد في
المعركة المنتظرة إلى بارئها وخالقها..؟؟


لقد صدقت الرؤيا, وصدق تعبيره لها.


ولقد تفتحت أبواب السماء لتستقبل
في حبور, روح عبّاد بن بشر..


الرجل الذي كان معه من الله
نور..!!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رحمة من الله
نعومي جديدة
نعومي جديدة
رحمة من الله


عدد المساهمات : 10
نقاط : 59551
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 10/06/2013

  عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبّاد بن بشر ( معه من الله نور )     عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 11, 2013 2:33 am





  عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) Np27


ماشاء الله موضوع متميز
وطرحك رائع
جعله الله فى ميزان حسناتك

  عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) 1261jozeetaabeermahmoud

  عبّاد بن بشر ( معه من الله نور ) Np27

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبّاد بن بشر ( معه من الله نور )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا رسول الله صلى الله عليه و سلم قدوتنا ؟
» أبو ذر الغفاري رضي الله عنه
» الله ياخذكم
» فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله
» الله ياخذكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نعومي النسائية :: القسم الإسلامي :: الصحابة و التابعين-
انتقل الى: